-->


قشرة الفاكهة و التي نتخلص منها قبل أكلها, قد تكون في بعض الأحيان أهم من محتوى الفاكهة نفسها, فهي قد تحتوي على كمية كبيرة من الالياف و المعادن, و المواد الغذائية المختلفة التي يحتاج لها الجسم.
و الجدير بالذكر أن القشور الخارجية للفاكهة برغم غناها بمجموعة واسعة من المواد الغذائية, فهي أيضا تحتوي على كمية أقل من السعرات الحرارية, و الدهون.
تحتوي قشور بعض الفواكة مثل التوت, العنب, الجوافة, و تلك القشور ذات اللون البرتقالي القريب إلى الذهبي على مواد مضادة للأكسدة مثل كاتيكين و أنثوسيانين, أما قشور الفاكهة ذات اللون الازرق أو الأرجواني غنية بالجليكوسيدات و الأنثوسيانين, أما اللون القشور الصفراء فتحتوي على و زانثين,الكاروتينات, و جمعها عناصر توجد في قشرة الفاكهة وليس في لبها.
كما تحتوي قشور الفاكهة على كمية كبيرة من الألياف التي تسهل عملية الهضم, وتحمي من الإمساك, و تحمي الغشاء المخاطي في الأمعاء, و هذا ما يجعلها من عوامل الوقاية من سرطان القولون, و تحتوي قشور الفواكة على أنواع من الألياف مواد مهمة في خفض نسبة الكلسترول في الدم, كما تحتوي أيضا على نسبة عالية من المعادن, و الفيتامينات, فمثلا قشور الحمضيات تحتوي على فيتامين C أكثر من لبها.
و لكن عليك الحذر عند استخدام قشور الفواكة, فهي الجزء الخارجي من الثمار مما يحعلها تتعرض إلى عوامل ملوثة كثيرة منها ما هو طبيعي مثل بيوض الحشرات, و منها ما هو صناعي مثل المواد الكميائية, لذلك عليك غسلها بعناية, و استخدام محلول ملحي في عملية الغسل من أجل القضاء على بيوض الحشرات.
أما عن الطريقة التي يمكنك تناول هذه القشور من خلالها, فهي متعددة تبعا لطبيعتها, فتلك القشور سهلة المضغ والملتصقة بالفاكهة, ممن ممكن تناولها مع اللب, أم قشور الحمضيات, فيمكن استخدامها كمادة منكة في بعض الوصفات, أو استخدام الحمضيات دون تقشير بعض الوصفات مثل إعداد المربى, أو التسكير و التجفيف, و تلك القشور الصلبة مثل قشرة الرمان, تستطيع غسلها و تجفيفها, ثم طحنا و إضافتها إلى الطعام مع التوابل.
فى : التعليقات 0

ليست هناك تعليقات على : قشرة الفاكهة و التي نتخلص منها قبل أكله